الخميس، 9 يونيو 2011

بكاء المطر


المطر المشجون
يغمر بقوة وجهي الحزين
يعاند الالم المقيم 
بالمزيد من السخط 
بقلبي الحنون 
ينزع من الارض آهات وعويل السنون
ينقيها من الزلات والفتن 
وقلبي وحيدا يطرق جبين 
               الجبل 
غدا جسدي بردا من صقيع العلل 
فحين سكن المطر 
وغسل الغبار 
عن أشلاء الشجر 
عاود هطولا دار 
واستتر 
وتلمس يداي بحرقة وحذر 
حضنني بعمق الحشى وما ستر 
حتى اقشعر 
الجسد واعتصر 
اضطرب ذهني .. اندثر بلا أثر 

***

أحلم بسلم من الغيوم 
لاصعد فأعلم 
اين تستقر الندب والصلوات الآنيه ؟!!
كيف يستطيب الالم ؟؟

هناك يا حبيبي 
موعد مقتدر 
فأرتقب بكاء السماء 
بلا عجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق