شئتَ أمـْ أبيتَ أنا أسكنٌ بكل خَفقه تَشهقٌ من الشريانِ الى الوريد 

لا يمر يوم من دون ان اراقب شبابيك الذكرى

 وأعاند المستقبل بالوقوف على الاطلال

في الساعه ذاتها ،على المرفأ عينه، بالحلم نفسه ..

 صندوق الاسرار الذي وفينا له دون معاهدات سيبقى مصوناً

 وساغلقه بمفاتيح الحنين وثمّـ أقذفها بعيدا

 تحت عباءة الماضي .. 

وانظر للأمامـ ،،أحضن المستقبل بـقبلِ الشوق والنجاه

 حتى لا اتألمـ ،، وأنا ارى كيف كنا جميلتين ..

 يوم تخرجنا من مدرسه الحياة ــ

وبتلك الصورة حيث ظنونا توأماً لارتداءنا نفس الفستان ،، !

وتفاصيل لا تنتهي 

وهمسات مهمآ مزقتهآ 

لن تتوارى بأحلامي .. آبيهً الرحيل 

صديقتي ،، 

سوف ابقى أنتظرك بالشوق ذاته

 والحب ذاته واللهفه عينها

وباحداث يومي جميعها لاسردها لكِ بتفاوت 

ضجيج قلبي 

قالوا : ان كسرت الجرة لن تعود ثانيه كما كانت 

لكني اجيبهمـ : لن تعود كما كانت بل ستعود أجمل مما كانت 

بكاء المطر

المطر المشجون

يغمر بقوة وجهي الحزين

يعاند الالم المقيم 

بالمزيد من السخط 

بقلبي الحنون 

ينزع من الارض آهات وعويل السنون

ينقيها من الزلات والفتن 

وقلبي وحيدا يطرق جبين 

               الجبل 

غدا جسدي بردا من صقيع العلل 

فحين سكن المطر 

وغسل الغبار 

عن أشلاء الشجر 

عاود هطولا دار 

واستتر 

وتلمس يداي بحرقة وحذر 

حضنني بعمق الحشى وما ستر 

حتى اقشعر 

الجسد واعتصر 

اضطرب ذهني .. اندثر بلا أثر 

***

أحلم بسلم من الغيوم 

لاصعد فأعلم 

اين تستقر الندب والصلوات الآنيه ؟!!

كيف يستطيب الالم ؟؟

هناك يا حبيبي 

موعد مقتدر 

فأرتقب بكاء السماء 

بلا عجل

حديث صامت الى مرآتي

مرآتي ..

مرآتي...


لما لا تجيبي على تساؤلاتي ؟!!

ما الذنب الذي اقترفتة بحق نفسي ؟

مما جعلك تحجبي عني خطيئاتي ؟؟



مرآتي,,

ألأني تهت في اوهام وركبت المراسي ؟!!

فسقت نفسي نحو هلاكي

وتخليت عن تطوير ذاتي

من اجل حلم في خيالاتي

    مــرآتـــي



لما هذا الاشمئزاز المبرقع 

من منّا لا يخطئ ؟

لكني اتحداكِ اتحداكِ

وليس لي سواكِ

احساسي لن يخيب 

فأحببته حب لا تقوى عليه 

احرفي ولا كلماتي 

أمازلتي صامتة جافله تحلقين 

في المجهول


كم من الاسئلة تودين 

فالان ستنقلب الموازين

إسألي ... وانا من سيجيب 



...



بالتأكيد هواني ومنه ذقت أجمل المعاني 



أعآشني لحظات ..لكنها سكنت بوجداني 



فلا تحزني يا مرآتي

وابتسمي للآتي ..



يوما ما خلف الشواطئ البعيدة

خلف الضباب 

خلف العمر الفاني

سيأتي .. سيأتيني .. لكن متاخرا متأخرا جدا

اكون قد حزمت حقائبي وسافرت على جناح النوس

الى ارض الخلود

ارجوكِ

ارجــوكِ

لا تخبريه يا مرآتي

كم أحببته

ومنه معاناتي 

يكفيه

ما سيشهده عذاب فراقي 

فهوني عليه وانسيه اياني 

بعد عودته 

بعد فوات ِ الاوان ِ